الثلاثاء، 14 يونيو 2016
الاثنين، 13 يونيو 2016
الأحد، 12 يونيو 2016
كاجيرا الفصل الثاني
كاجيرا - الجزء الثانى
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
لم يكن غريبا الا يغمض لـ حنين جفن فى ليلتها تلك ، التى أعقبت لقاءها الأول بـ باسم ، بقيت ليلتها على فراشها الوثير تتأمل فى حروف الكارت الذى استقر بين راحتيها ،،، وفى عقلها ترددت مئات الأسئلة كان أهمها : من أنت ايها الغامض
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
لم يكن غريبا الا يغمض لـ حنين جفن فى ليلتها تلك ، التى أعقبت لقاءها الأول بـ باسم ، بقيت ليلتها على فراشها الوثير تتأمل فى حروف الكارت الذى استقر بين راحتيها ،،، وفى عقلها ترددت مئات الأسئلة كان أهمها : من أنت ايها الغامض
من أي حفرة من حفر القدر ظهرت لى وفى هذا التوقيت تحديدا ، لم يكن
باسم يدرى كما كان توقيته مثاليا ، ففى تلك المرحلة كانت حنين قد غاصت حتى النخاع
فى بحور السادية ، قرأت كثيرا ساعدها على ذلك اجادتها للغة الانجليزية بحكم دراستها ، ورغم انها وجدت الاف الكتابات
التى تناولت الامر من عدة زوايا الا ان ما عثرت عليه باللغة العربية لم يكن سوى
مجرد اجتهادات محدوده لا تشكل بحثا متعمقا او شرحا كافيا ، وهذا ما اقلقها ...
لقد فهمت جيدا مفاهيم السادية الغربية ، ولكن ظلت طبيعتها الشرقية رغم كثرة اسفارها وعالمها المفتوح عقبة امام تقبل تلك الافكار ...
لقد فهمت جيدا مفاهيم السادية الغربية ، ولكن ظلت طبيعتها الشرقية رغم كثرة اسفارها وعالمها المفتوح عقبة امام تقبل تلك الافكار ...
ولم تكن تتوقع ان تجد لدى باسم أى جديد ، لكن الجديد هو ان تتحدث
عن الأمر الذى لم تفاتح فيه احدا سوى صديقتها المقربة بسمة ، التى وجدت لديها بعض
الميول لاكتشاف هذا العالم ..
كان حماس حنين طاغيا ، ودون مجهود قررت انها ستتحدث الى باسم ، ولكن ... ماذا بعد
تردد السؤال فى أعماق عقلها دون اجابة .. وحينما شعرت بالحيرة قررت ان تترك الأمور لوقتها
كان حماس حنين طاغيا ، ودون مجهود قررت انها ستتحدث الى باسم ، ولكن ... ماذا بعد
تردد السؤال فى أعماق عقلها دون اجابة .. وحينما شعرت بالحيرة قررت ان تترك الأمور لوقتها
لم تتردد حينها ان تهاتف بسمة لتخبرها عن قرارها الذى اتخذته :
بسمة انا هقابله بس وانتى معايا .. خلص الكلام ومفيش فصال ولا نقاش ، واغلقت
الهاتف قبل ان تتلقى ردا من بسمة المذهولة .
وهنا بدأت حنين طقوسها اليومية ،، احكمت إغلاق غرفتها وتجردت من كل
ملابسها وانزوت فى ركن الغرفة الواسعه منكمشة على نفسها تخفى جسدها وهى تضم
ركبتيها جهة صدرها مطأطأة الرأس مغمضة العينين ،،،
تتأهب لحلم جديد من أحلام يقظتها التى ترى فيها ما تتمنى ان تعيشه
يوما ،،،،
كل يوم اعتادت حنين ان تفعل هذا وفى كل يوم كانت تضع سيناريو جديد
من طيات خيالها الواسع ، لكنها فى هذا اليوم ولأول مرة رأت وجه سيدها ، دون
ارادتها وجدت باسم يقف على باب غرفتها ينظر اليها ممسكا بيده بحزام جلدى مما
يستعمله الرجال ويقترب منها وهو يمسك بيده الاخرى بقيود لم ترى مثلها من قبل ،
مقابض من حديد تزينها قطعا من قماش الحريرى ، مزيج غريب يجمع الرقى والعبودية فى
انسجام عجيب ،، وبهدوء احاط بها معصميها قبل ان يخرج من جيبه قطعة اخرى احاط بها
عينيها ،،،
ازداد انكماشها وهى تشعر بأنفاسه تصطدم بجسدها العارى وهو يحملها
على كتفه كأنها قطة أليفة يداعبها مالكها كيفما شاء ،،، لكنه لم يتعامل بهذا القدر
من اللطف ، فقد القى حمله على السرير فى قوة انتزعت صرخة الصدمة من احشائها ، وقبل
ان ينتهى عنصر المفاجأة كانت لسعات حزامه تلهب ظهرها ومؤخرتها غير مباليه بصوت
صراخها الذى يعلو مع كل ضربة جديدة ...
انتهى من لوحته التى رسمها على جسدها الذى تبدل لونه من قوة ضرباته
، وخارت قواها وتقطعت انفاسها المتلاحقة وهو يجذبها من شعرها الاسود الطويل ليلقى
بها عند قدميه وهو يجلس على مقعد كبير فى وسط الغرفة ،،، ودون إشارة منه انهمرت
قبلاتها تمسح قدميه تطلب من سيدها ان يعفو عنها ...
ومع يده التى تتخلل خصلات شعرها ،،، غرقت حنين فى نوم عميق تحت
أقدام سيدها الذى امتزج فيه الواقع بالخيال ...
#يتبع
#شبح
#يتبع
#شبح
كاجيرا
كاجيرا - الجزء الأول
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فاق الألم توقعات حنين ، كانت تتوقع ان تتألم وأن تصرخ وأن تنهمر دموعها ، فكل هذا ليس جديدا عليها فقد مرت به من قبل ، لكنها فشلت فى إطلاق الصرخات فقد احتبس الصوت فى حلقها وأبى أن يخرج عاليا مدويا .. فشلت فى احتمال ضربات السوط التى لم تترك جزءا لم تطاله فى جسدها المنهك ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فاق الألم توقعات حنين ، كانت تتوقع ان تتألم وأن تصرخ وأن تنهمر دموعها ، فكل هذا ليس جديدا عليها فقد مرت به من قبل ، لكنها فشلت فى إطلاق الصرخات فقد احتبس الصوت فى حلقها وأبى أن يخرج عاليا مدويا .. فشلت فى احتمال ضربات السوط التى لم تترك جزءا لم تطاله فى جسدها المنهك ..
وكإجراء وقائى انهار جسدها على الأرض وراحت فى غيبوبة طويلة
...
وبالطبع لم تدرى كم بقت غائبة عن الوعى ، فقد ابتلعتها دوامة سوداء
اخذت فى الدوران بسرعة متزايدة سرعان ما انتقلت بها إلى عالم أخر من اللاوعى ...
لكنها أفاقت
وبمجهود كبير نجحت حنين فى أن تفتح عينيها لتبصر ضوءا خافتا وأشباح
لشخوص عدة تنظر إليها ... استغرقت دقائق لتستطيع أن تميز ملامح تلك الوجوه التى
ترتدى زيا موحدا وقد بدأ عقلها يستوعب انها ترقد على فراش أحد المستشفيات يحيط بها
طبيبين وممرضة و هو .
استقر بصرها عليه وهى تحاول ان تحرك شفتيها لتنطق بأسمه ، لكنها
فشلت ، وبإشارة صامتة منه فهمت انه يحثها على الصمت والهدوء حتى تسترد كامل وعيها
..
قبل ان ينقل بصره للأطباء ويهمس اليهم بكلمات لم تصل لمسامعها
واضحة وقد رأت على ملامح الجميع انه نقاش حاد اللهجة ..
كان باسم يصر على أن يركز الأطباء فى علاج فتاته بدلا من الفضول
الجنونى الذى يجتاحهم عن سبب ما رأوه على جسدها من علامات تدل على تعرضها لتعذيب
وصفوه بالوحشى ... وهم يصرون على ضرورة إبلاغ الشرطة لتحرير محضر عن الواقعة كما
تقتضى التعليمات ...
بينما باسم قد تركز تفكيره فى أن تستفيق حنين وتسترد كامل وعيها ،
ثم لا بأس من اتخاذ أى إجراء كان او توضيح الأمر لهم كما يشاءون ،، حقيقة لم يكن
يدرى كيف سيشرح الأمر لهم ، لكن كل هذا لا يعنيه فى تلك اللحظة .. المهم هى
لم تلتقط أذنها سوى عبارة " نصف ساعه " قبل ان تخلو
الغرفة سوى من باسم والممرضة التى تأكدت من سريان المحلول المعلق بجوار سريرها قبل
ان تلقى عليها ابتسامة هادئة وهى تربت على كتفها
والى جوارها استقر باسم وهو يسحب مقعدا ممسكا بيدها وهو يلثمها
بقبلة رقيقة ، اتسعت معها عيناها وهى تقول : سيدى بيبوس إيدى ... أنا لو أعرف كده
كان اغمى عليا من زمان
لم يتمالك باسم أعصابه وأفلتت من عينيه دمعة حارة اتخذت طريقها
لتستقر على يدها وهو يقول : أنا أسف ...
لم تنتظر وبقوة لم تدرى من أين أتت حركت يدها الأخرى لتضعها على
شفتيه قبل ان يكمل كلمته وهى تقول : لا يا سيدى أرجوك .. ما تكملش
دمعتك دى أغلى عندى من الدنيا كلها ، ومش هاقدر أسامح نفسى أنى
السبب فى نزولها
يااااااااااه يا سيدى ... فاكر ... فاكر أول مرة شوفتك فيها
رغما عنه انفرجت أساريره وهو يبتسم ليتذكر تلك الصدفة التى جمعت
بينهما لأول مرة
لا لا مش ممكن .. بصوت عال خرجت الكلمة من فم حنين مخاطبة صديقتها
وهما يجلسان فى مكانهما المفضل فى أحد المولات الشهيرة ، صوتها العالى الذى لفت
أنظار كل من حولهم من رواد المقهى الراقى ..
وعندما ادركت ما فعلته انكمشت على نفسها كعادتها فى لحظات الخجل
بينما انفجرت بسمة فى نوبة ضحك وهى ترى وحه صديقتها قد اكتسى بلون وردى جعلها تبدو
كطفلة ظبطتها عائلتها تسطو على علبة الحلويات
يا مجنونة هتلمى علينا الناس ، ايه اللى جننك كده ، اقتربت منها
حنين وهى تهمس " حتة صورة وهمية أخر عشر حاجات " استنى استنى هابعتهالك
بلوتوث ، لازم تحتفظى بيها دى تحفة "
وضغطت ازرار هاتفها بسرعه ،،، بعتهالك
بسمة : مفيش حاجه وصلت يا بنتى ، فين
حنين : بعتها وانتى استلمتيها كمان بصى كويس
بسمة : تليفونى اهو مفيش حاجه
حنين : استنى كده فى رسالة جاية على البلوتوث ، الله بقى دى منك
اهى
بسمة : انتى اتجننتى صح .. انا قاعدة قدامك هبعتلك رسالة ليه يا
هبلة
لم تنكمش حنين فى تلك المرة بل غاصت فى مقعدها حتى اختفت تقريبا
وهى تقرأ ما تراه ....
"
الصورة حلوة فعلا بس ما تستاهلش كل الحماس ده ...
الحقيقه بتبقى أحلى من كده بكتير .. خصوصا لو انتى اللى كنتى مكان السليف دى
"
امضاء ماستر باسم
ماستر وباسم ، يا نهاااااار أسود
وفى لحظات كانت حنين قد جمعت أغراضها وهى تنهض مسرعة قبل ان تكمل
كوب العصير الذى استقر أمامها وهو تمسك بيد بسمة تجذبها بعنف وهى تقول " قومى
بسرعة أنا عملت مصيبة "
بسمة " فى ايه فهمينى "
حنين " هفهمك بس يلا بينا دلوقتى بسررررررررررررعة مش وقت رغى
"
لم تناقشها بسمة وانما نهضت فى سرعة وقد شعرت بخطورة الامر والقت
بضع اوراق نقدية قبل حتى ان تعرف قيمة الفاتورة وانطلقتا بأقصى سرعة يستقلان
المصعد إلى الجراج الملحق بالمول حيث تستقر سيارة حنين ..
وخلال الطريق تهدج صوت بسمة وهى تسألها " قوليلى فيه انا
مرعوبة "
حنين " الصورة بعتها لواحد اسمه باسم مش ليكى ، واستقبلها ورد
عليا وواضح انه فاهم كويس وماضيلى باسم ماستر باسم وعرف شكلى كمان .. فهمتى
"
يا نهار .... وقبل ان تعلن بسمة عن لون النهار الذى يبدو انه غامق
الملامح ، استوقفهم شاب طويل القامة وسيم الطلعة يبتسم فى ثقة وهو يوجه كلماته
لبسمة : ما تسوديش اليوم ولا تديله اى الوان ...
اهدوا انتوا الاتنين ما حصلش اى حاجه
ثم التفت ناحية حنين قائلا : بصى .. انا مش عايز اى تعليق منك ،
اسمعى الكلمتين دول وبس ..
اعجابك بالصورة مش جريمة ، ولو دى ميولك فعلا او عايزة تعرفى أكتر
على الموضوع انا باقعد هنا باستمرار وعارف انك انتى كمان بتيجى كتير ، شوفتك اكتر
من مرة ، ومش هيحصل اى حاجه فى الدنيا لو قعدنا نتكلم وندردش والحاجه اللى عايزة
تفهميها تفهميها منى ..... وده من غير اى التزام منك بأى حاجه
مش عايز رقمك ولا عايز انتى اسمك ايه .... بس فى الكارت ده هتلاقى
رقمى والخميس الجى انا هكون موجود هنا الساعه 6
لو تحبوا ترجعوا تكملوا قعدتكم خدوا راحتكم انا ماشى
باى
طوال تلك الدقائق لم تغلق حنين فمها الذى بقى مفتوحا فى اندهاش
واضح وهى تنظر اليه اثناء حديثه لا تصدق ما تسمعه ولا كيف وصل بها الأمر الى تلك
اللحظة
وقبل ان ترد او تنتبه كان قد غاب بعيدا داخل الجراج قبل ان يسمعا
سويا صوت محرك سيارة يدور وينطلق إلى طريقه
وجمعت الفتاتين نظرة تجمع الذعر مع الدهشة قبل ان تنفجر ضحكاتهم
تدوى فى ارجاء المكان
صرخات سادية الفصل الثاني
صرخات ساديه....... 2
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* مساء الخير دكتور مازن وبعتذر عن التاخير
# لا ابدا انا بس اللي بحب اكون موجود بدري
* وياتري ده من صفات الماستر ؟؟
# طب داخله سخنه ليه كدا...نشرب حاجه الاول
# لا ابدا انا بس اللي بحب اكون موجود بدري
* وياتري ده من صفات الماستر ؟؟
# طب داخله سخنه ليه كدا...نشرب حاجه الاول
((وقرر ان يفرض رايه ويطلب لها علي غير عادته مع اي انثي غير
جواريه ولكن فعل ذلك لشئ في نفسه))
محمد....هاتلي القهوه بتاعتي وهات عصير اورانج للدكتوره.
* انا مش عايزه عصير ...مش المفروض تسالني يادكتور ؟؟
I'm not your slave...
I'm not your slave...
# علي اساس ان محمد مش هايفهم كدا هههههههههههه
_ محمد مبتسما... ايه يادكتور ماشفتكش قاعد مع مستريس من زمان
ناريمان في حاله من الصمت والذهول ولكن الغريب لم يظهر عليها اي
اثر لكسوف او خجل
# لأ يامحمد دكتوره ناريمان صديقه مش مستريس ولا حاجه شوفها بقي
تشرب ايه
* كافيه لاتيه
وبعد ان افاقت من الصدمه ..... ايه بقي دانت شكلك نشرت المرض؟؟
وبعد ان افاقت من الصدمه ..... ايه بقي دانت شكلك نشرت المرض؟؟
# عيب يادكتوره...مش انتي اللي تقولي كدا!!!!
* علي فكره زي مافي تقارير كتير وابحاث بتقول الساديه مش مرض
برضه في تقارير كتير بتقول انها مرض
# بس مااتصنفتش ضمن الامراض النفسيه يادكتوره لسه مش كدا ولا
ايه؟!!
عموما محمد مش مجرد حد بيشتغل في مكان بقعد فيه كتير هو صديق من
زمان واتكلمت معاه كتير في موضوع الساديه وكان فاكر نفسه مجنون بس دلوقتي متجوز
السليف بتاعته وسعيد جدا
* بس انت متابع وشكلك بتحب علم النفس والطب النفسى في سؤال بقي
محيرني جدا
# انا ليه دخلت طب اسنان ومدخلتش طب نفسي ؟؟
* فعلا ليه؟!!!
# تقدري توصفيلي شعورك وانتي قاعده علي كرسي طبيب الاسنان؟؟
* يعني شعور بوجع المرض و...........
# وايه؟!!!
* واستسلام وعدم قدره وتكتيفه سودا
* فعلا ليه؟!!!
# تقدري توصفيلي شعورك وانتي قاعده علي كرسي طبيب الاسنان؟؟
* يعني شعور بوجع المرض و...........
# وايه؟!!!
* واستسلام وعدم قدره وتكتيفه سودا
# هو ده .... وكمان بدون تخدير كلي يعني بتكوني في وعيك تماما بس
مسلوبة الاراده
يعني تقدري تقولي حاجات بترضي جناني.
يعني تقدري تقولي حاجات بترضي جناني.
مناقشه لم تستمر سوي ساعه وقادها مازن دون ان تشعر ناريمان وانهاها
قائلا
# للاسف الساعه خلصت وانا لازم اوصل البيت قبل ما اروح العيادة
# للاسف الساعه خلصت وانا لازم اوصل البيت قبل ما اروح العيادة
* سعيده جدا بكلامي معاك وياريت المره الجايه تسمحلي بوقت اكتر
يقود سيارته متجها الي المنزل
ثم الي العيادة ولا يزال وجه ناريمان عالقا بذهنه
# كريمه.....ازيك
ايه اخبار الدنيا
* كله تمام يادكتور
* كله تمام يادكتور
يدخل غرفة الكشف وفي اثناء
ارتداؤه للبالطو تكون القهوه جاهزه علي مكتبه وكل شئ علي اكمل وجه ولما لا وهو
يمتلك كنز اسمه...
كريمه.....الممرضه الممتازه
المجتهده والسليف الرائعه المخلصة (ريما)
مثالا حيا ان الحب يصنع المعجزات وان زمن الحب لم ينتهي انثي من زمن اخر قلما تجد شبيهتها الان او مستحيل تجد نسخه اخري من ريما في وقتنا هذا....
تعرف مازن منذ سنوات عده وتعمل في عيادته منذ ان افتتحها.
مثالا حيا ان الحب يصنع المعجزات وان زمن الحب لم ينتهي انثي من زمن اخر قلما تجد شبيهتها الان او مستحيل تجد نسخه اخري من ريما في وقتنا هذا....
تعرف مازن منذ سنوات عده وتعمل في عيادته منذ ان افتتحها.
يمضي الوقت ويستعد مازن للذهاب
الي المنزل ولكن تدخل كريمه
* دكتور في حاله بره
# انتي مش قولتي اخر حاله اللي لسه خارج ده؟؟!!
* ايوه بس دي مدام ايناس
(في سرها مدام زفت)
ومصره تدخل
# خليها تدخل وانتي اسبقيني عالبيت
لا تتحرك وظلت واقفه في مكانها
* دكتور في حاله بره
# انتي مش قولتي اخر حاله اللي لسه خارج ده؟؟!!
* ايوه بس دي مدام ايناس
(في سرها مدام زفت)
ومصره تدخل
# خليها تدخل وانتي اسبقيني عالبيت
لا تتحرك وظلت واقفه في مكانها
استشاط غضبا وعلا صوته
# نفذي
حالاااااا
تدخل ايناس وتغلق الباب وكأن
الارض تجذبها وخرت تمشي علي اربع كقطه تشتاق الي صاحبها ولم تراه منذ زمن وتصل الي
قدميه وتلعق حذائه وتمسح جسدها في ساقه وتمشي وراءه اينما ذهب
# ايناس
انا مش فاضي ومرهق ودقيقه وهمشي
لا تتكلم ولا تصدر سوي اصوات
حنين قطه ليد صاحبها الحانيه.....
وحينها فهم مازن واخذ يلعب في شعرها مبتسما فهي لا تريد اكثر من ذلك
وتوصله الي باب العياده وتقبل يده وتنصرف
وينزل هو ايضا متجها الي المنزل
وحينها فهم مازن واخذ يلعب في شعرها مبتسما فهي لا تريد اكثر من ذلك
وتوصله الي باب العياده وتقبل يده وتنصرف
وينزل هو ايضا متجها الي المنزل
دخل بيته ...ليجد ريما تنتظره
جالسه علي ركبتيها ومؤخرتها تلتصق بكعبيها وتربع يدها ولكن خلف ظهرها
ولا ترتدي سوي طوق اسود عريض وغليظ يغطي رقبتها بالكامل ويرفع رأسها لأعلي
وجوارب سوداء شفافه اعلي الركبه بقليل واندر ومازالت الدااااائره السوداء التي رسمها مازن تلتف حول حلمة ثديها...........
........................يتبع
ولا ترتدي سوي طوق اسود عريض وغليظ يغطي رقبتها بالكامل ويرفع رأسها لأعلي
وجوارب سوداء شفافه اعلي الركبه بقليل واندر ومازالت الدااااائره السوداء التي رسمها مازن تلتف حول حلمة ثديها...........
........................يتبع
صرخات سادية 1
صرخات ساديه...
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مازن......انت مريض ولازم تتعالج!!!
هكذا كان ينهي حاتم المناقشه دائما عندما يحدثه صديقه مازن عن ميوله الساديه
حاتم طبيب نفسي وصديق مازن منذ الطفوله ولم يفترقا الا قليلا اثناء دراسة مازن طب الاسنان ودراسة حاتم الطب النفسي
* منزل مازن الساعه السابعه صباحا .
يفتح عينيه في تمام السابعه الا دقيقه قبل ان يدق جرس المنبه ويخرج من غرفته متجها الي غرفه تقابلها مكتوب علي بابها بلون اسود وخط اشبه بتلك الخطوط التي تظهر في افلام الرعب
(SCREAMS ROOM) غرفة الصرخات
وضع يده علي المقبض وفتح باب الغرفه ولكن رنين هاتفه اوقف الباب عند فتحه صغير ينبعث منها ضوء احمر خافت وهمسات تقول .... صباح الخير ياسيدي
- ألو
* صباح الخير يامجنون
- صباح الخير ياحاتم
*ياتري جاهز بعد الجيم للميعاد اللي انت محدده
- جاهز ؟!!! علي ايه يابني كل ده
*اصل ناريمان دي بنت ذكيه وهتبقي دكتوره نفسيه شاطره جدا وموضوع رسالتها زي ماقولتلك
الساديه بين المرض والوهم .... ارفع راسي بقي انا رشحتك ليها لما سألتني عن الساديه
- انت ليه محسسني انها حرب الموضوع ابسط من كدا
هي محتاجه تعرف حاجات مش عارفاها وتفهمها وانا هشرحلها الحاجات دي من وجهة نظري
* من وجهة نظرك بس؟؟
- بقولك ايه كفايه رغي بقي
* سلام ياعم المهم
يضع هاتفه ويقول بصوت منخفض وحاد..... (ريما)
صوت سلاسل حديديه ياتي من ناحية المطبخ ويختلط بنبره انثويه يغلفها الخضوع قائله
تحت امرك ياسيدي
تدخل ريما وهي عاريه تماما وجسدها قد احتلته العلامات
مقيده باساور حديديه في كلتا يديها وكلتا قدميها وبين الاساور سلسله تسمح لها بتحريك يدها بالكاد كي تعد القهوه وتسمح لها بالمشي كالاطفال تحمل صينيه عليها كوبا من القهوه وعلبة سجائر ومطفأه تضع القهوه والسجائر امام مازن وتهبط علي ركبتيها وتمد يدها الي الامام حامله مطفأة السجائر
* صباح الطاعه ياسيدي (يشعل سيجارته وينظر بحده في عينيها فتخر راسها مطأطأه)
- صباحك انا ياريما... بعد ما اخلص قهوتي تقومي تلبسي وتروحي وتكوني في العياده بدري النهارده
* بعد اذن حضرتك انا هدخل استناك في القفص بتاعي
ينقلب وجه مازن تماما ويرتدي قناعا شيطانيا تاركا كوب القهوه وجذبها بكل قوه من شعرها حتي التصقت شفتاه في اذنها قائلا بصوت منخفض
- انتي ...قولتي...ايه...؟؟؟
لا تستطيع الرد سوي بكلمات يطمسها الالم ..
فترك سيجارته وسحب قلم الوان اسود من منضده بجواره وقام برسم دائره حول احدي حلمات صدرها وهي تصرخ...
( ارجوك بلاش الدايره دي اررررررررجووووك ارجوك ياسيدي)
لم يعيرها اهتمام واكمل رسم الدائره ثم امسك بحلمة صدرها وجذبها حتي كادت ان تنخلع في يده
واعاد كلماته في اذنها بصوت اكثر انخفاضا
- انتي ...قولتي...ايه...؟؟؟
انفجرت بصرخه تنبع من اعماق جوفها
* هستن....اااااااااااه حضرتك في القفص بتاعي
اكملت كلماتها سريعا واختتمتها بصرخه اقوي
جذبها اليه اكثر
- انا قولت قبل كدا ما اسمعش صيغة الملكيه في كلامك؟؟!!
حسابك معايا بالليل عشان القفص بتااااعي دي وعشان بتناقشيني في امر
قومي غوري من وشي
* تحت امرك ياسيدي ...انا اسفه
ارتدي ملابس رياضيه وذهب مع حاتم الي الجيم ثم عاد الي منزله وقام بتهذيب ذقنه قليلا واخذ حماما بااااااااااارد كما تعود وارتدي ملابسه ووضع قليلا من برفانه المفضل ووصل قبل موعده بربع ساعه
تدخل الكافيه قتاه في قمة انوثتها ترتدي فستانا قصيرا تمشي بهدوء بينما شعرها الاسود الطويل يتطاير خلفها....ويزين رقبتها عقد قصير يشبه حبات اللؤلؤ....... وجه طفولي ممتلئ بالبراءه لكن يشوبه بعض الذكاء والخبث ايضا
نظر اليها مازن واطال النظر علي غير عادته فهو من ركعت تحت اقدامه ملكات النساء ولا يلتفت ابدا الي اي انثي ....ولم يكتفي بالنظر بل ولمعت عيناه ...............
هل هي لمعة الحب من اول نظره؟؟؟؟
ام انها لمعه ساديه تتطلع ان تنتزع اهات هذا الملاك ؟؟؟
انتظروني...
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مازن......انت مريض ولازم تتعالج!!!
هكذا كان ينهي حاتم المناقشه دائما عندما يحدثه صديقه مازن عن ميوله الساديه
حاتم طبيب نفسي وصديق مازن منذ الطفوله ولم يفترقا الا قليلا اثناء دراسة مازن طب الاسنان ودراسة حاتم الطب النفسي
* منزل مازن الساعه السابعه صباحا .
يفتح عينيه في تمام السابعه الا دقيقه قبل ان يدق جرس المنبه ويخرج من غرفته متجها الي غرفه تقابلها مكتوب علي بابها بلون اسود وخط اشبه بتلك الخطوط التي تظهر في افلام الرعب
(SCREAMS ROOM) غرفة الصرخات
وضع يده علي المقبض وفتح باب الغرفه ولكن رنين هاتفه اوقف الباب عند فتحه صغير ينبعث منها ضوء احمر خافت وهمسات تقول .... صباح الخير ياسيدي
- ألو
* صباح الخير يامجنون
- صباح الخير ياحاتم
*ياتري جاهز بعد الجيم للميعاد اللي انت محدده
- جاهز ؟!!! علي ايه يابني كل ده
*اصل ناريمان دي بنت ذكيه وهتبقي دكتوره نفسيه شاطره جدا وموضوع رسالتها زي ماقولتلك
الساديه بين المرض والوهم .... ارفع راسي بقي انا رشحتك ليها لما سألتني عن الساديه
- انت ليه محسسني انها حرب الموضوع ابسط من كدا
هي محتاجه تعرف حاجات مش عارفاها وتفهمها وانا هشرحلها الحاجات دي من وجهة نظري
* من وجهة نظرك بس؟؟
- بقولك ايه كفايه رغي بقي
* سلام ياعم المهم
يضع هاتفه ويقول بصوت منخفض وحاد..... (ريما)
صوت سلاسل حديديه ياتي من ناحية المطبخ ويختلط بنبره انثويه يغلفها الخضوع قائله
تحت امرك ياسيدي
تدخل ريما وهي عاريه تماما وجسدها قد احتلته العلامات
مقيده باساور حديديه في كلتا يديها وكلتا قدميها وبين الاساور سلسله تسمح لها بتحريك يدها بالكاد كي تعد القهوه وتسمح لها بالمشي كالاطفال تحمل صينيه عليها كوبا من القهوه وعلبة سجائر ومطفأه تضع القهوه والسجائر امام مازن وتهبط علي ركبتيها وتمد يدها الي الامام حامله مطفأة السجائر
* صباح الطاعه ياسيدي (يشعل سيجارته وينظر بحده في عينيها فتخر راسها مطأطأه)
- صباحك انا ياريما... بعد ما اخلص قهوتي تقومي تلبسي وتروحي وتكوني في العياده بدري النهارده
* بعد اذن حضرتك انا هدخل استناك في القفص بتاعي
ينقلب وجه مازن تماما ويرتدي قناعا شيطانيا تاركا كوب القهوه وجذبها بكل قوه من شعرها حتي التصقت شفتاه في اذنها قائلا بصوت منخفض
- انتي ...قولتي...ايه...؟؟؟
لا تستطيع الرد سوي بكلمات يطمسها الالم ..
فترك سيجارته وسحب قلم الوان اسود من منضده بجواره وقام برسم دائره حول احدي حلمات صدرها وهي تصرخ...
( ارجوك بلاش الدايره دي اررررررررجووووك ارجوك ياسيدي)
لم يعيرها اهتمام واكمل رسم الدائره ثم امسك بحلمة صدرها وجذبها حتي كادت ان تنخلع في يده
واعاد كلماته في اذنها بصوت اكثر انخفاضا
- انتي ...قولتي...ايه...؟؟؟
انفجرت بصرخه تنبع من اعماق جوفها
* هستن....اااااااااااه حضرتك في القفص بتاعي
اكملت كلماتها سريعا واختتمتها بصرخه اقوي
جذبها اليه اكثر
- انا قولت قبل كدا ما اسمعش صيغة الملكيه في كلامك؟؟!!
حسابك معايا بالليل عشان القفص بتااااعي دي وعشان بتناقشيني في امر
قومي غوري من وشي
* تحت امرك ياسيدي ...انا اسفه
ارتدي ملابس رياضيه وذهب مع حاتم الي الجيم ثم عاد الي منزله وقام بتهذيب ذقنه قليلا واخذ حماما بااااااااااارد كما تعود وارتدي ملابسه ووضع قليلا من برفانه المفضل ووصل قبل موعده بربع ساعه
تدخل الكافيه قتاه في قمة انوثتها ترتدي فستانا قصيرا تمشي بهدوء بينما شعرها الاسود الطويل يتطاير خلفها....ويزين رقبتها عقد قصير يشبه حبات اللؤلؤ....... وجه طفولي ممتلئ بالبراءه لكن يشوبه بعض الذكاء والخبث ايضا
نظر اليها مازن واطال النظر علي غير عادته فهو من ركعت تحت اقدامه ملكات النساء ولا يلتفت ابدا الي اي انثي ....ولم يكتفي بالنظر بل ولمعت عيناه ...............
هل هي لمعة الحب من اول نظره؟؟؟؟
ام انها لمعه ساديه تتطلع ان تنتزع اهات هذا الملاك ؟؟؟
انتظروني...
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)